من أكثر الأشياء التي تقف عائقا أمامنا هي الأفكار و محتوى التصميم
لذا إليكم بعض النصوص المساعدة أو الملهمة ^ ^ للتصاميم :
يمكنكم أن تأخذوها و تضعوها في تصاميمكم أن تنطلقوا منها:
القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم
القاعدة الأولى: الإخلاص
القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة
القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم
القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً
القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك
القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ
القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها
القاعدة الثامنة: التسميع الدائم
القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة
القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات
القاعدة الحادية عشر: اغتنم سنوات الحفظ الذهبية
____________________________________
قواعد في تدبر القرآن الكريم:
أولاً: وجوب تعلم لغة العرب
ثانياً: دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثاً: أخذ بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن
رابعاً: معرفة أسباب النزول
خامساً: الإكثار من النظر في كتب التفاسير
سادساً: دراسة تفاسير أهل العلم
سابعاً: العكوف عليه والانقطاع إليه للنظر والتأمل والتفكر والتدبر
ثامناً: إثارة القرآن
تاسعاً: إنزال القرآن على الواقع
عاشراً: أخذ القرآن للعلم والعمل
حادي عشر: التسليم لله عند متشابهة
____________________________________
من فضائل القرآن
وخير الناس هم الذين تعلموا القرآن وعلموه لوجه الله قال : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري
____________________________________
من فضائل القرآن
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه؛ أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار» أخرجه الترمذي، ومعنى استظهره، حفظه عن ظهر قلب.
____________________________________
عن سهل بن معاذ الجهني أن رسول الله قال: «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا»
أخرجه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
____________________________________
فضل الاجتماع لقراءة القرآن ومدارسته في المساجد:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة( ) وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة( ) وذكرهم الله فيمن عنده»
رواه مسلم.
___________
وعن أنس قال:
كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقا حلقا يقرءون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن ويذكرون الله تعالى،
ومدارسة القرآن لها معنيان،
أحدهما: أن تقرأ ما قرأه زميلك
والثاني: أن تقرأ ما بعده،
والأولى أفضل لأنها طريقة مدارسة النبي مع جبريل عليه السلام،
وقد وعد الله المجتمعين لمدارسة القرآن في المساجد على لسان رسوله أربعة أنواع من الكرامات:
أحدها: نزول السكينة،
الثانية: غشيان الرحمة،
الثالثة: حفوف الملائكة بهم،
الرابعة: ذكر الله لهم عند ملائكته وثناؤه عليهم فهنيئًا لهم بذلك.
____________________________________
- القرآن الكريم (كلية الشريعة)
قال الشاطبي:
قد تقرر أن الكتاب العزيز كلية الشريعة وعمدة الملة وينبوع الحكمة، وآية الرسالة ونور الأبصار والبصائر وأنه لا طريق إلا الله سواه ولا نجاة بغيره ولا تمسك بشيء يخالفه
____________________________________
في القرآن الكريم بيان كل شيء
القرآن الكريم فيه بيان كل شيء، فالعالم به على التحقيق عالم بجملة الشريعة والدليل على ذلك أمور منها النصوص القرآنية مثل قول تعالى:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [المائدة: 3] وقوله: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ [النحل: 89] وقوله: مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ [الأنعام: 38] وقوله: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء: 9]
____________________________________
والقرآن الكريم أعجز الناس عن أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة مثله أو بحديث مثله قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا [الإسراء: 88].
____________________________________
- أوجه إعجاز القرآن
1- النظم البديع المخالف لكل نظم معهود في لسان العرب.
2- الأسلوب العجيب المخالف لجميع الأساليب العربية.
3- الجزالة التي لا يمكن لمخلوق أن يأتي بمثلها.
4- التشريع الدقيق الكامل الذي يفي بحاجات البشر.
5- الإخبار عن المغيبات الماضية والمستقبلة، التي لا تعرف إلا بالوحي.
6- الوفاء بكل ما أخبر عنه القرآن من وعد ووعيد.
7- عجز المخلوقين عن أن يأتوا بمثله.
8- كونه محفوظًا من الزيادة والنقصان ومن التبديل والتغيير إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر: 9].
9- تيسيره للحفظ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر: 17].
10- تأثيره في قلوب الأتباع والأعداء حتى قال قائلهم( )، «والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمثمر وإنه ليعلو وما يعلى عليه وما تقوله بشر».
11- كونه لا يمله قارئه ولا سامعه على كثرة الترديد بخلاف سائر الكلام( ).
____________________________________
عن سعيد بن جبيرن قال:
من قرأ القرآن ثم لم يفسره كان كالأعمى أو الأعرابي،
رواه ابن جرير، وحاجة المسلم ماسة إلى فهم القرآن الذي هو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم.
____________________________________
قال القرطبي:
ينبغي له أن يتعلم أحكام القرآن فيفهم عن الله مراده وما فرض عليه
فينتفع بما يقرأ ويعمل بما يتلو،
فما أقبح بحامل القرآن أن يتلو فرائضه وأحكامه وهو لا يفهم معنى ما يتلوه
____________________________________
قال ابن القيم في بدائع الفوائد:
إذا تأملت القرآن وتدبرته وأعرته فكرا وافيا
اطلعت فيه من أسرار المناظرات وتقرير الحجج الصحيحة وإبطال الشبه الفاسدة وذكر النقض والفرق والمعارضة والمنع
على ما يشفي ويكفي لمن بصره الله وأنعم عليه بفهم كتابه.
____________________________________
قال ابن القيم في الفوائد:
إذا أردت الانتفاع بالقرآن
فأجمع قلبك عند تلاوته وسماعه،
وألق سمعك
واحضر حضور من يخاطبه من يتكلم به منه إليه
فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله
قال تعالى:إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق: 37]( ).
لو جاءك خطاب من ملك من ملوك الدنيا يأمرك فيه وينهاك
لم يستقر لك قرار ولم يهدأ لك بال حتى تقرأه وتفهمه وتنفذ ما فيه
فكيف بكلام الله ملك الملوك
الذي تضمن أسباب السعادة والشقاوة
الذي لو نزل على الأرض لقطعها أو على الجبال لصدعها؟
لا تهتم به ولا تحرص على قراءته وفهم معانيه، فانتبه لذلك وفقك الله
____________________________________
هجر القرآن أنواع:
هجر قراءته،
وهجر سماعه
والإيمان به
وهجر تدبره،
وهجر العمل به،
وهجر تحكيمه ،
وهجر الاستشفاء به من أمراض القلوب وأمراض الأبدان،
فمن لم يقرأ القرآن فقد هجره،
ومن قرأه ولم يفهم معناه فقد هجره،
ومن قرأه وفهم معناه ولم يعمل به فقد هجره
كل هذا داخل في قوله تعالى: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا [الفرقان: 30]( ).
____________________________________
قال الشاعر:
يلين قلبًا قاسيًا مثل جلمد
وواظب على درس القرآن فإنه
***
وكتابه أقوى وأقوم قيلاً
الله أكبر إن دين محمد
طلع الصباح فأطفئ القنديلا
لا تذكر الكتب السوالف عنده
***
وجئتنا بكتاب غير منصرم
جاء النبيون بالآيات فانصرمت
يزينهن جمال العتق والقدم
آياته كلما طال المد جدد
***
في ظلمة الليل نغمة القارئ
أحسن من قينة ومزمار
بحسن صوت ودمعه جاري
يا حسنة والجليل يسمعه
____________________________________
وقال العلامة الصنعاني:
سوى عزلة فيها الجليس كتاب
فلم يبق للراجي سلامة دينه
حواه من العلم الشريف صواب
كتاب حوى كل العلوم وكلما
ترى آدم إذا كان وهو تراب
فإن رمت تاريخًا رأيت عجائب
يواريه لما أن أراه غراب
ولاقيت هابيل قتيل شقيقه
على الأرض من ماء السحاب عباب
وتنظر نوحا وهو في الفلك قد طغى
وما قال كل منهم وأجابوا
وإن شئت كل الأنبياء قومهم
وأكثرهم قد كذبوه وخابوا
ترى كل من تهوى ففي القوم مؤمن
ونار بها للمشركين عذاب
وجنات عدن حورها ونعيمها
لكل شقي قد حواه عقاب
فتلك لأرباب التقى وهذه
فإن دموع العين عنه جواب
وإن ترد الوعظ الذي إن عقلته
فللروح منه مطعم وشراب
تجده وما تهواه من كل مطلب
تريد فما تدعو إليه تجاب
وإن رمت إبراز الأدلة في الذي
بها قطعت للملحدين رقاب
تدل على التوحيد فيه قواطع
فوالله ما عنه ينوب كتاب
وفيه الدواء من كل داء فثق به
وليس عليه للذكي حجاب
وما مطلب إلا فيه دليله
مفاوز جهل كلها وشعاب
يريك صراطًا مستقيمًا وغيره
فألفاظه مهما تلوت عذب
يزيد على مر الجلديدين جده
وفيه علوم جمة وثواب
وفيه هدى للعالمين ورحمة
تدر عليكم بالعلوم سحاب( )
أطيلوا على السبع الطوال وقوفكم
ألوفًا تجد ما ضاع عنه سحاب
وكم من ألوف في المئين( ) فكن به
يطيب لها نشر ويفتح باب
وفي طيء أثناء المثاني( ) نفائس
أصولا إليها للذكي مآب
وكم من فصول في المفصل( )قد حوت
يحبك سريعا ما عليه حجاب( )
سليمان قد أعطاه فهما فناد
فتلك إلى حسن الختام مآب( )
سل منه توفيقا ولطفا ورحمة
***
____________________________________
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون
وبنهاره إذا الناس مفطرون
وبحزنه إذا الناس يفرحون،
وببكائه إذا الناس يضحكون
وبصمته إذا الناس يخوضون،
وبخشوعه إذا الناس يختالون
ولا ينبغي أن يكون جافيا، ولا غافلا ولا صخابا ولا حديدا( ).
____________________________________
- الوصية بكتاب الله
للشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله تعالى:
الله لا سيما في حندس الظلم
وبالتدبر والترتيل فاتل كتاب
حلاَّ وحظرًا وما قد حده أقم
حكم براهينه واعمل بمحكمه
تخض برأيك واحذر بطش منتقم
واطلب معانيه بالنقل الصريح ولا
والأمر منه بلا ترداد فالتزم
وعن مناهيه كن يا صاح منزجرا
كأنما خاطب الرحمن بالكلم
هو الكتاب الذي من قام يقرؤه
الميزان والعروة الوثقى لمعتصم
هو الصراط هو الحبل المتين هو
التفصيل فاقنع به في كل منبهم
هو البيان هو الذكر الحكيم هو
هو المواعظ والبشرى لغير عمي
هو البصائر والذكرى لمدكر
وهو الشفاء لما في القلب من سقم
هو المنزل نورًا بينًا وهدى
خير الإمام إلى الفردوس والنعم
فمن يقمه يكن يوم المعاد له
ظلاًّ لتاليهما في الموقف الغمم( )
وقد أتى النص في الطوالين أنهما
مبشرًا وحجيجًا عنه إن يقم
وأنه في غد يأتي لصاحبه
تاج الوقار الإله الحق ذو الكرم
والملك والخلد يعطيه ويلبسه
جنان كي تنتهي للمنزل النعم
يقال: اقرأ ورتل وارق في غرف الـ
لوالديه لهما الأكوان لم تقم
وحلتان من الفردوس قد كسيت
أقرأتما ابنكما فاشكرا لذي النعم
قالا: بماذا كسيناهما؟ فقيل: بما
دامت لدينا دواما غير منصرم
كفى وحسبك بالقرآن معجزة
مصدقا جاء للتنزيل في القدم
مهيمنا عربيا غير ذي عوج
عما سيأتي وعن ماض من الأمم
فيه التفاصيل للأحكام مع نبأ
وانظر لما قص عن عاد وعن إرم
فانظر قوارع آيات المعاد به
ترى بها من عويص غير منفصم
وانظر به شرح أحكام الشريعة هل
أم باب هلك لم يزجر ولم يلم؟
أم من صلاح ولم يهد الأنام له
جميع ما عند أهل الأرض من نظم؟
أم كان يغني نقيرًا عن هدايته
أن بادروا نذرا منهم لقومهم
لم تلبث الجن إذ أصغت لتسمعه،
ومن بيان وإعجاز ومن حكم
الله أكبر ما قد حاز من عبر
وحسن تركيبه للعرب والعجم
والله أكبر إذ أعيت بلاغته
محمد خير رسل الله كلهم( )
ثم الصلاة على المعصوم من خطأ
و لا تنسوا أيضاً المراجع لموجودة في الرد الأول من هذا الموضوع
الله يوفقنا